الاحلام في التلمود
ا لاحلام تتعبر في التلمود كنبوءات من النوع الرديء، وقد قُدّر أنها في الجزء الستين من النبوءات. ونقرأ حرفياً: “ حثالة الموت الرقاد، وحثالة النبوءة الحلم ”. وقد اكتسب الحلم الفردي حظوة أكبر فأكبر، وأصبح جزءاً من حياة الناس اليومية وثمة مقطع في التلمود يقول : أن الملحدين وحدهم لا يحلمون- وهو زعم ناجم على الأرجح عن فكرة أن التواصل مع الأعالي محظور على نفوسهم. كانت أهمية التفسير تزيد مع تزايد أهمية الأحلام. فلقد خطرت لليهود فكرة فريدة جداً