حاتميات

الظهر له دلالات متعددة منها الزوج أو الأب أو الناس المحبين الذين يقفون مع الرائي في الشدائد والمحن ويساندونه ويدافعون عنه إن أحتاج. ويدل على المال والرزق ويدل على الولد والذرية. ويختلف التعبير باختلاف الرؤى

الغراب من الرموز التي لها تأويلات متعاكسة متضادة تماماً. واختيار إحداها يعتمد على الرؤيا. فلو كان الغراب حميداً غير مؤذي ولم يضر أحداً في الرؤيا فإن رؤيته تدل على النساء الصالحات الملتزمات اللواتي يسعين بعملهن وقولهن إلى الجنة.   ودليل ذلك الحديث :  كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران فإذا بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار فقال : لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان . ويدل على الرجل الناهي عن المنكر النافع للناس والمدافع عن المسلمين وعن النبي صلى الله عليه وسلم . واشتقاق هذا التأويل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخفيه يلبسهما فلبس إحداهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها فخرجت منه حية فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما أما إن رؤي الغراب وهو مؤذي يلحق الضرر بالغير أو أحس الرائي اتجاهه بانزعاج في الرؤيا فإن ذلك فيه تنبيه للرائي من شخص فاسد, في فكره انحراف وفي تصرفاته فسق. ودليل ذلك حديثه صلى الله عليه وسلم   خمس من الدواب ، كلهن فاسق

ملخص لما قد يدل عليه الهدهد وقد استنبط العلماء معناه من القران في قصة سليمان عليه السلام الكريم ومن طبيعته الخلقيه * فمن القران قد يدل الهدهد : على رجل ذكي بصير في علمه ناقد بالامور او الرجل صاحب الدهاء او على وزير الملك العالم باشغال الناس الخفيه او الملك نفسه وقد يدل على الخبر الصحيح القادم من بعيد وربما يدل على الشخص المرسول او الرسول وربما رسالة  طيبه تأتيك وربما يدل على قدوم مسافر او شخص عزيز ويدل على الظفر وعلو القدر والشأن ويدل على الاهتداء الى الشى ويدل على الجاسوس و الاستخبارات لقوله تعالى (وجئتك من سبأ بنبأ يقين) لقوله تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّم

( خيل ) والمعرف الخيل من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة ( ومن رأى ) الخيل في منامه فإنه يصير مقبولا عند إخوانه والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر له فراسة في عمله وتجارته والفرس شريك فمن رأى أن فرسا مات في بيده أو داره فهو هلاك الرجل  فإن رأى أنه راكب فرسا أغر محجلا بالآلة كلها وهو يسير عليه رويدا في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفا وعزا أو سلطانا ومن مروءة في الناس ولا تصل إليه الأعداء بسوء وإن كان تاجرا فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة فإن كان أدهم فهو أعظم قدرا وشرفا وأشد في سلطانه لأنه مال وسلطان وسؤدد وإن كان أشقر فهو مرض مع شرف لأن خيل الملائكة شقر فإن كان أبلق فهو شهوة مع دولة يتمناها فإن ركبه وركضه وخرج منه عرق فهو هوى غالب يتبعه ويذهب فيه ماله لمكان العرق ومعصية يرتكبها والعرق تعبه في معصية والفارس لمن كانت امرأته حبلى ولد ذكر والفارس لمن رآه من بعيد بشارة وعز وخير والخيل : دال على اتساع الرزق والانتصار , وربما يدل على السفر ومن رأى جماعة خيل عليها سروج بلا ركبان فهي نساء يجتمعن في مأتم أو عرس ومن ملك عددا من الخيل أو رعاها ف

قال تعالى : (ولا تمشي في الأرض مرحاً فإنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً ) فقد يدل على التحذير من الكبر والعياذ بالله . وقال سبحانه وتعالى : ( ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم) هنا دلت  على السعة والقدرة على المهر. وقوله تعالى : اولي الطول .. يعني اهل الغنى والاموال اذا من رأى نفسه طويل فقد تدل على زيادة سعته وقدرته وقد تدل على كبره وطبعا هذا يعتمد على حال الرائي فإن كان ذا سعة فزيادة في السعة وهكذا . وقد يدل على طول العمر. يقال لغير الصبور طول بالك فقد تدل على قلة الصبر ويقال في زمننا ايضا ردد ياليل مااطولك فقد تدل على ان الرائي قد طال انتظاره في امر ما. والطول والطائل والطائلة: الفضل والقدرة والسعة والعلو . ويمكن الاشتقاق من الطول : مثلا طاولة , طلاء وهكذا ... هذه بعض من معاني الطول .

يدل على إحياء سنة أو القيام بنافلة أو عمل مندوب يجلب الأجر لصاحبه. ويدل على التجمل للزوج أو الزوجة والإحسان لبعضهما والمراعاة لحقوقهما بعضاً لبعض. ويدل على زوال هموم ونسيان مشاكل أو تجاوز مشاكل. كما يدل على طاعة الله في مواضع كثيرة في الرؤى. ويدل على التحلل والمسامحة, حاله كحال حلق أو قص الشعر في كل الجسم