المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

هل يصح أن ينقل المسلم رؤيا غيره للمفسر؟

قد فسر يوسف (عليه السلام) رؤيا ملك مصر، وكانت منقولة له عن طريق شخص آخر. ومع ذلك، يشترط بعض المفسرين أن يكون من يقص عليهم الرؤيا هو نفس رائيها، ولا يقبلون تفسير الرؤيا المنقولة من شخص لشخص آخر. وقد يكون لذلك عدة أسباب منها: 1. احتمال عدم الدقة أو الخطأ في النقل. 2. الخوف من أن يكون ناقل الرؤيا قد فعل ذلك بدون علم رائيها، إذ ربما يستغل الناقل ما قد يظهر في تفسيرها من معلومات، فيؤذي رائيها بشكل أو بآخر. 3. عدم معرفة الناقل بأحوال الرائي وظروفة بالدرجة الكافية، فلا يستطيع الإجابة على أسئلة المفسر بخصوص ذلك بشكل دقيق. ولكن على الرغم من هذه المشاكل، إلا أنه يجب على المفسر في بعض الأحيان أن يقبل تفسير الرؤى المنقولة؛ وذلك لأن هناك من الناس من لا يستطيعون قص رؤاهم على المفسر بأنفسهم؛ لظروف لديهم كالعجز، أو المرض، أو الانشغال. ولكن وفي نفس الوقت، ينبغي على المفسر أن يحتاط إذا شَعُر أن ناقل الرؤيا شخص غير صالح أو غير أمين، فمن الأفضل في هذه الحالة ألا يقبل منه الرؤيا المنقولة. والله (تعالى) أعلم.

الالوان

صورة
الألوان في الرؤيا من القران الكريم الأحلام والألوان و علم النفس اللون الأسود والأبيض على الحيوانات اللون الرائع البرتقالي في المنام الألوان في الأحلام من الكتاب و السنة علم النفس و رموز الالوان و مدلولاتها