حاتميات

قال تعالى : ((وَقَالَ المَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا المَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)) قال تعالى : ((ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين)) البقرة السمينة خصب سنة ، والهزيلة فقر سنة . والسنابل الخضر خير عميم ،  والسنابل اليابسة تخزين لشدة . والغياث فرج قادم بعد سنة ، من ضيق وعسر . والعصر فرج ، والعصير رزق ورخاء ، فإن كان المعصور في أوانه كان رزقًا حاضرًا ، وإن كان في غير أوانه ، فهي أرزاق قادمة مجهولة المصدر ( ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وكل هذه الألفاظ أصول من أصول هذا العلم

المرأة دنيا وحياة وكذلك الفتاة. جمالها يدل على جمال الحياة وزينة الدنيا وخشوعها يدل على التقوى والورع وفجورها يدل على عكس ذلك, وإعاقتها أو نقصان عقل أو بصر أو ما شابه يدل على نقصان شيء في حياة الرائي وحاجته لأمر من دنياه يتمناه ولم يتم وإعاقته للوصول إليه. مثلا المرأة المنغولية ......... ممكن ان تعني مشاكل برحم الرائية لان المرأة المغولية عقيم ؟

النطاطس : تدل والله اعلم على فال خير فزرعها يدل على تحقق امنيه وقلعها من الحقل يدل على النجاح واكلها يدل على رزق طيب وطبخها يدل على الانسجام في العمل

اللون الأسود والأبيض على الحيوانات  دال على العرب إن كان أسود ، وعلى العجم إن كان أبيض ، ثم يضاف نوع الحيوان إلى هذا الأصل ، لمعرفة مصدر هذا الخير أو الشر الذي يتحدد بنوع الحيوان الذي في الرؤيا . قال عليه الصلاة والسلام : رأيت في المنام أني وردت عليّ غنم سود فأوّلتها العرب . ثم وردت عليّ غنم بيض فأوّلتها العجم

تعتبر القرية في المنام دار ظلم والمدينة دار حق فالخارج من القرية إلى المدينة في الرؤيا تدل على إنسان ظالم يريد أن يتخلص من ظلمه . والخارج من المدينة إلى قرية في الرؤيا عليه حقوق للآخرين ويريد أن ينكرها

بما أن الأسنان قد تعبر بسنين عمر الإنسان فرؤيا تقويمها يدل على محاولات تنظيم وترتيب حياة الرائي . والأسنان تدل على الأولاد وأهل بيت المرء ..فرؤيا التقويم لها ربما دل على صلاح حال أهل البيت وعلاقة الرائي بأسرته وعائلته . والأسنان ربما دلت على مال العبد أو زراعته أو دوابه أو أملاكه أو أسراره أو حاشيته كلٌ على حسب حاله ,ومن هنا فرؤيا التقويم قد تدل على انصلاح وترتيب وقوة وتعديل وجمال في كل ما ذكرنا . والراحة في أثناء التقويم أو التعب هو حال الرائي في معالجة أموره أثناء تلك التحولات والتعديلات . وربما كان التقويم سدادا لديون على الرائي . وبما ان اعوجاج الأسنان في الأصل هو مشكلة ومعاناة وهم وغم فرؤيا عمل التقويم هو إن شاء الله بشرى زوال الهم والغم .