المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك

صورة
قال تعالى ( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك )[ الصافات : 102] .  وهي أول وأقدم رؤيا عرضها القرآن الكريم . وفيها أول أصل من أصول هذا العلم وهو الذبح . وعلى هذا فإن رؤية الذبح في المنام فيه هذا ن المعنيان :  ذبح الكبير للصغير ظلم .  وذبح الصغير للكبير عقوق .  وعن هذا الأصل تتفرع معان عدة في الذبح ،  فإن كان الذابح والمذبوح متساويين في السن ، أو المكانة ، فهذا بشرى للذابح برد اعتباره أمام المذبوح .  فإذا رأى أنه يذبح كبشاً ، وكانت امرأته حاملاً ، فهي بشرى بأنه سيرزق بغلام .

الرؤيا الصادقة جزءاً لا يتجزأ من الإيمان بالقرآن الكريم كاملاً

يزال هناك كثيرون لا يستطيعون أن يفرقوا بين لفظتي ( نبي ) و ( رسول ) ، وإذا ما اجتهد بعضهم قال : الرسول هو صاحب رسالة أو كتاب سماوي أما النبي فلا . لكن الفارق الجوهري بينهما هو أن النبي وحيه رؤيا صادقة ، أما الرسول فوحيه ملك . فالرسول الكريم  سمي نبياً ورسولاً في وقت واحد ؛ لأنه كان يرى الرؤيا الصادقة ، وكان هناك ملك ينقل إليه الرسالة وهو جبريل عليه السلام . أما يوسف عليه السلام ، فقد كان نبياً فحسب ، لأن وحيه كان رؤيا صادقة .  ولو لم تكن الرؤيا الصادقة جزءاً لا يتجزأ من الإيمان بالقرآن الكريم كاملاً ، ما أفرد لها القرآن الكريم تلك المساحة فيه . فسورة كسورة يوسف لو جردت من الرؤى الأربعة الصادقة التي فيها ، لما كانت هناك سورة أبداً . وهذا ما يجعل الإيمان بـها جزءاً متصلاً بسلامة عقيدة المؤمن ، وإن الشك فيها ، أو التقليل من أهميتها ، يمس سلامة هذه العقيدة مباشرة . وأما بناؤها فهو قائم على أرضية يدركها الرائي تماماً ، وأحداثها وشخصياتها بأسمائهم ومهنهم ، متصلان بحياة الرائي ، وطبيعة العلاقة التي تنظمه بهم .  وأما زمانها ، فأفضل أوقاتها هي رؤيا القيلولة ، ثم يأتي بعدها رؤيا الفجر قبله أ

السبع والذئب من الحيوانات المفترسة للإنسان

صورة
السبع والذئب من الحيوانات المفترسة للإنسان ، فإنّ دلالتها في علم تأويل الرؤيا أنها تعبّر عن رجلٍ مشارك وشركاؤه إناث . وهذا أصل ينطبق على كل الحيوانات المفترسة بما فيها الضبع والفهد والنمر ولأنّ شركاءهم إناث فإنه لا يأتي منهم ضرر كبير وأذى شديد كالذي يأتي ممن تكون امرأة وشركاؤها ذكور . فالمرأة هي المرأة في كلا العالمين  . وتكون ألين جانباً ، وأكثر رقة من حدة الذكر وانفعاله .  أن العنكبوت وما شابهها من الحشرات دالة في علم التأويل على أذى شديد قادم من المرأة التي تدلّ العنكبوت عليها في اليقظة لأن شركاءها ذكور وهؤلاء سيتمادون في إيقاع الأذى بمن يكلفون به من شريكاتهم تمادياً قد يصل إلى حد القتل .