بالنسبة للذئب فإنه يرمز لأمور كثيرة وأكثر ما أذهب إليه هو تعبير البراءة. هل تعلم أن الذئب يرمز للشخص البريء والمظلوم والذي ألحقت به تهماً زوراً وبهتاناً؟ قد يتفاجأ كثيرون, لكن أليس الذئب من اتهمه أخوة يوسف عليه السلام بأنه قتله؟ وهو بريء من دم يوسف. وهذا من القرآن لذلك يغلب على تعبيره رمز البريء والمظلوم والمتهم الذي لم يقترف إثماً ولا جرماً. وقد ذكر الذئب في الحديث: والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون. وفي ذلك رمز للأمن والأمان وعدم تعرض الناس للأذى. وشخصية الذئب فريدة من نوعها وليس كما يتناقله الناس خطأ وظلماً عن هذا المخلوق. فإنه أب عطوف شفوق لا يؤذي أولاده بل يدافع عنهم حتى الموت ويأتيهم بالطعام ويفضلهم ويقدمهم على سائر القطيع. وهو وفي يأخذ زوجة لا يفارقها حتى تموت أو يموت عنها. مدافع شرس عن بيته وعشيرته وأهله ومنطقته التي ينتمي لها وإن مات. الذئب كائن إجتماعي يعيش في قبيلة لا يغادرها, ومطيع لزعيمه لا يعص له أمراً. فتعبير الذئب على هذه الناحية يأتي في المقام الأول. ثم يليه التعبيرات الأخرى التي لها علاقة بالعادا
