أصلان من. أصول هذا العلم

رأى أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – في منامه عام الفتح ، وهو بين مكة والمدينة ، أن رسول دنا من مكة ، فخرجت عليهم كلبة تهرّ ، فلما دنوا منها ، استلقت على ظهرها ؛ فإذا أظباؤها تشخب لبنًا .فقال  فقصّ رؤياه على النبي ذهب َ كَلبُهم ( أي عداوتهم ) وأقبل درُّهُم ( أي حليبهم ) وهم يسألونكم بأرحامكم
 . ......................
وفي هذا التأويل أصلان من. أصول هذا العلم : الكلبة عدو ضعيف عداوته لا تضر . والحليب : صلة الأرحام 
.........................................................
 قال تعالى((وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ، وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون ، قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين))
 البقرة السمينة خصب سنة ، والهزيلة فقر سنة . والسنابل الخضر خير عميم ، والسنابل اليابسةتخزين لشدة ، من ضيق وعسر . والعصر فرج ، والعصير رزق ورخاء ، فإن كان المعصور في أوانه كان رزقًا حاضرًا ، وإن كان في غير أوانه ، فهي أرزاق قادمة مجهولة المصدر ( ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وكل هذه الألفاظ أصول من أصول هذا العلم والغياث فرج قادم بعد سنة لقوله تعالى (( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون)) اسم غياث فيه دلالة على الفرج بعد الشدة ، ولكن بعد سنة من تاريخ الرؤيا ...للشيخ نادر زين الدين من كتاب الرؤى والأحلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعلبات في المنام

رمز العضو الذكري

الجاهة في المنام