أقسام المعبرين للرؤى كما قسمهم الشيخ يوسف المطلق رحمه الله تعالى

القسم الأول: أن يُلْهم الشاب من الصغر، وهذه كرامة إلهية لكي يُنْتَفع به بمشيئة الله تبارك وتعالى، وهذا هو الذي يدرك التعبير في الحقيقة، ما شاء الله تبارك وتعالى.
القسم الثاني من المعبرين: هم الذين عندهم فطنة وذكاء، إما بالتجارب، وإما بربط الرؤيا بالكتاب أو السنة، وهذا الصنف الثاني إن نجحوا، نجحوا من كل مئة رؤيا بخمس رؤى وقد تزيد وقد تنقص بمشيئة الله تبارك وتعالى، إذاً هذا الصنف لا يعتمد عليه.
القسم الثالث: بحكم التجارب يعبِّر الإنسان لنفسه، فمثلاً إذا كان من أهل الدَّيْن ويطلبه دائنون كثيرون فيرى رؤيا فإذا أصبح صبَّحه الدائن فتتكرر معه هذه الرؤيا فيعرف التعبير لنفسه؛ لأنه مدين، فإن تكررت بعد أن يسدد الله له دينه فيكون من حديث النفس، أو رجلٌ كثير الأسفار فيرى رؤيا فيطرأ له سفر في الغد فكلما تكررت هذه الرؤيا أصبح يرى الشيء الذي اعتاده ويدخل في ذلك حديث نفس أيضا.
وسئل سؤالاً آخر هل تعبير الرؤى والأحلام علمُ مكتسب؟



قلت ذلك في المقدمة وأنه لا يستطيع أحد أن يجيب إلا إن كان ملهماً منذ أن بلغ العاشرة من عمره، هذا في الغالب، وهذا لا ينافي أن الله يؤتي فضله من يشاء ولكن الاكتساب كما قلت لكم صناعة ولكن الصناعة قد تصيب من اثنين إلى خمسة بالمئة ما لم يكن من قبيل التجربة للإنسان وقد سبق الكلام عليه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعلبات في المنام

رمز العضو الذكري

الجاهة في المنام