المراة هِيَ الدُّنْيَا
المراة هِيَ الدُّنْيَا والمجهولة أقوى من الْمَعْرُوفَة لقَوْل النَّبِي (عرضت عَليّ الدُّنْيَا لَيْلَة الْإِسْرَاء بِي فِي صُورَة امْرَأَة حَاسِرَة الذراعين) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: طَلقتك ثَلَاثًا " اراد بهَا الدُّنْيَا وَحسن المراة أحسن مليح، وقبحها أحسن قَبِيح. وَالْمَرْأَة السَّوْدَاء تعبر بليلة مظْلمَة والبيضاء بِالنَّهَارِ، فَمن رأى امْرَأَة سَوْدَاء غَابَتْ عَنهُ وَظهر لَهُ امْرَأَة بَيْضَاء ذَلِك دَلِيل الصَّباح وَزَوَال الظلام. وَالْمَرْأَة الَّتِي كَون للسُّلْطَان أَو هِيَ سُلْطَانه تفسر بِملك ظَالِم معجب أَو تكون بِمَنْزِلَة الْعَرُوس. والزانية هِيَ لأهل الْعلم زِيَادَة فِي علمهمْ وصلاحهم. والزانية هِيَ لأهل الزّهْد زِيَادَة فِي خَيرهمْ وزهدهم ولغير هَؤُلَاءِ مَال حرَام وَالْمَرْأَة